للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٦١٠٧٥ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -من طريق نبيح العنزي- وتلا قول لقمان لابنه: {واقْصِدْ فِي مَشْيِكَ واغْضُضْ مِن صَوْتِكَ}، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج مشوا بين يديه، وخلَّوْا ظهرَه للملائكة (١). (ز)

٦١٠٧٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: لو كان رفعُ الصوت خيرًا ما جعله الله للحمير (٢). (١١/ ٦٥٤)

{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}

[قراءات]

٦١٠٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه كان يقرؤها: «وأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً» (٣) [٥١٤٧]. (١١/ ٦٥٥)


[٥١٤٧] علّق ابنُ جرير (١٨/ ٥٦٦) على قراءتي الجمع والإفراد في قوله: {نعمه}، فقال: «والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان مشهورتان في قراء الأمصار متقاربتا المعنى، وذلك أن النعمة قد تكون بمعنى الواحدة، ومعنى الجماع، وقد يدخل في الجماع الواحدة. وقد قال -جل ثناؤه-: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [إبراهيم: ٣٤، النحل: ١٨]، فمعلومٌ أنه لم يعنِ بذلك نعمة واحدة. وقال في موضع آخر: {ولم يك من المشركين * شاكرا لأنعمه} [النحل: ١٢١] فجمعها، فبأي القراءتين قرأ القارئ ذلك فمصيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>