للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصوات (١). (ز)

٦١٠٦٨ - عن الحسن بن مسلم -من طريق جابر- {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ}: أشد الأصوات (٢). (ز)

٦١٠٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ} قال: أقبح الأصوات {لَصَوْتُ الحَمِيرِ} قال: أوله زفير وآخره شهيق (٣). (١١/ ٦٥٣)

٦١٠٧٠ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ}: أقبح الأصوات صوت الحمير (٤). (ز)

٦١٠٧١ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ}، قال: أقبح الأصوات لصوت الحمار (٥). (ز)

٦١٠٧٢ - قال جعفر الصادق، في قوله: {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ}، قال: هي العَطْسَة القبيحة المنكرة (٦). (ز)

٦١٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ لَصَوْتُ الحَمِيرِ} يعني: أقبح الأصوات لصوت الحمير، لشدة صوتهن (٧). (ز)

٦١٠٧٤ - قال يحيى بن سلّام: {إنَّ أنْكَرَ الأَصْواتِ} يعني: أقبح الأصوات {لَصَوْتُ الحَمِيرِ}، وإنّما كانت صوت الحمير ولم يكن لَأَصوات الحمير؛ لأنه عنى صوتها الذي هو صوتها (٨) [٥١٤٦]. (ز)


[٥١٤٦] اختلف السلف في تفسير قوله: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} على أقوال: الأول: أقبح. الثاني: أشر.
وقد جمع ابنُ جرير (١٨/ ٥٦٥) بينهما مستندًا إلى اللغة، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشر الأصوات. وذلك نظير قولهم إذا رأوا وجهًا قبيحًا أو منظرًا شنيعًا: ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره».

<<  <  ج: ص:  >  >>