قال الألباني في الضعيفة ٤/ ٢٥٨ (١٧٧٦): «ضعيف جدًّا». (٢) أخرجه الترمذي ٥/ ١٧١ - ١٧٢ (٣١٣٠). وأورده الثعلبي ٣/ ١٦٢. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٢١ تعقيبًا على كلام الترمذي: «قلتُ: لم ينفرد بروايته حمزة بن حبيب الزيات، بل قد رواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن كعب القُرَظيّ، عن الحارث الأعور، فبرئ حمزةُ مِن عهدته، على أنه وإن كان ضعيف الحديث إلا أنه إمام في القراءة، والحديث مشهور من رواية الحارث الأعور وقد تَكلّموا فيه، بل قد كذّبه بعضهم من جهة رأيه واعتقاده، أمّا إنه تعمّد الكذب في الحديث فلا، والله أعلم. وقصارى هذا الحديث أن يكون مِن كلام أمير المؤمنين علي?، وقد وهم بعضهم في رفعْه، وهو كلام حسن صحيح على أنه قد رُوي له شاهد عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٣٤٨ - ١٣٤٩ (٢٩١٣): «رواه شعيب بن صفوان، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي. ولا يُتابع شعيب عليه». وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص ٧٧: «موضوع». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٨٨٣ (٦٣٩٣): «ضعيف». (٣) تفسير البغوي ٨/ ٢٩٥.