للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للبهائم، وهو الثور، لم يزل الملك الذي على صورة الثور على وجهه كالغضاضة منذ عُبِد العجل من دون الرحمن - عز وجل -، وملَك وجهه على صورة سيِّد الطير، وهو يسأل الله - عز وجل - الرزق للطير، وهو النسر، وملك على صورة سيِّد السباع، وهو يسأل الرزق للسباع، وهو الأسد (١). (ز)

١٠٢٣٤ - عن عليٍّ، نحوه (٢). (ز)

{وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا}

١٠٢٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {ولا يؤده حفظهما}، يقول: لا يَثْقُلُ عليه (٣) [٩٨١].

(٣/ ١٩٤)

١٠٢٣٦ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {ولا يؤده حفظهما}. قال: لا يُثقِلُه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:

يُعْطي المئين ولا يؤودُه حملُها محضَ الضرائب ماجدَ الأخلاق (٤). (٣/ ١٩٤)

١٠٢٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {ولا يؤده}، قال: لا يَكْرُثُه (٥). (٣/ ١٩٤)

١٠٢٣٨ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- =


[٩٨١] ذكَر ابنُ عطية (٢/ ٢٨) أن قوله تعالى: {يؤوده} «معناه: يثقله، يقال: آدَني الشيء بمعنى: أثقلني، وتحمَّلت منه مشقة». ثم قال: «وبهذا فسَّر اللفظة ابن عباس، والحسن، وقتادة، وغيرهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>