للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّبّ {إنَّهُ هُوَ البَرُّ} الصادق في قوله {الرَّحِيمُ} بالمؤمنين (١). (ز)

٧٣٠٠٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {إنَّهُ هُوَ البَرُّ}، قال: الصادق (٢). (١٣/ ٧٠٨)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٠٠٧ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دخل أهل الجنةِ الجنةَ اشتاقوا إلى الإخوان، فيجيء سريرُ هذا حتى يُحاذي سرير هذا، فيتحدّثان، فيتكئ ذا، ويتكئ ذا، فيتحدّثان بما كان في الدنيا، فيقول أحدهما لصاحبه: يا فلان، تدري أيَّ يوم غفر الله لنا؟ يوم كُنّا في موضع كذا وكذا، فدَعَوْنا الله، فغفر لنا» (٣). (١٣/ ٧٠٦)

{فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (٢٩)}

٧٣٠٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {فَذَكِّرْ} يا محمد أهل مكة، {فَما أنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} يعني: برحمة ربك، وهو القرآن {بِكاهِنٍ} يبتدع العلم مِن غير وحي، {ولا مَجْنُونٍ} كما يقول كفار مكة (٤). (ز)

{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)}

[نزول الآية]

٧٣٠٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أنّ قريشًا لَمّا اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ قال قائلٌ منهم: احبِسُوه في وثاقٍ، وتَربّصوا به المَنُون، حتى يَهلِك كما هلك مَن قبله من الشعراء؛ زُهير والنّابغة، إنما هو كأحدهم.


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٦.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه البزار ١٣/ ٢٠٢ (٦٦٦٨)، من طريق سعيد بن دينار، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس به.
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٤٢١ (١٨٧٧٠): «رجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن دينار، والربيع بن صبيح، وهما ضعيفان، وقد وُثِّقا». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٣٥: «سعيد بن دينار الدمشقي؛ قال أبو حاتم: هو مجهول، وشيخه الربيع بن صبيح قد تكلّم فيه غير واحد من جهة حفظه، وهو رجل صالح، ثقة في نفسه».
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٦ - ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>