للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٤٦٦ - قال مقاتل بن سليمان: {واتبع أدبارهم}، يعني: سِرْ مِن وراء أهلك، تَسُوقُهم (١). (ز)

٤٠٤٦٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واتبع أدبارهم}: أدبار أهلِه (٢). (ز)

{وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ}

[قراءات]

٤٠٤٦٨ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (ولا يَلْتَفِتَنَّ مِنكُمْ أحَدٌ) (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٤٠٤٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا يلتفت منكم أحد}: لا يلتفت وراءَه أحدٌ، ولا يُعَرِّج (٤) [٣٦١٧]. (ز)

٤٠٤٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يلتفت منكم أحد} البَتَّة، يقول: ولا ينظر أحدٌ منكم وراءَه (٥). (ز)

{وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (٦٥)}

٤٠٤٧١ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {وامضوا حيث تؤمرون}، يعني:


[٣٦١٧] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٠٦) قول مجاهد، ثم نقل معنًى آخر في معنى الالتفات، فقال: «وقيل: {يَلْتَفِتْ} معناه: يلوي، مِن قولك: لَفَتُّ الأمر: إذا لويته، ومنه قولهم للقصيدة: لفيتة؛ لأنها مَلْوِيٌّ بعضها على بعض». وذكر في سبب النهي عن الالتفات أنهم «نهوا عن النظر مخافة الغفلة، وتعلق النفس بمن خلف، وقيل: بل لِئَلّا تتفطر قلوبهم مِن معاينة ما جرى على القرية في رفعها وطرحها».

<<  <  ج: ص:  >  >>