٥٩٢٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{إنما أوتيته على علم عندي}، يقول: عَلِم الله أنِّي أهلٌ لذلك (١). (١١/ ٥١١)
٥٩٢٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: فردَّ قارونُ على قومه حين أمروه أن يُطيع الله - عز وجل - في ماله، وفيما أمره، فـ {قال} لهم: {إنما أوتيته} يعني: إنما أعطيته، يعني: المال {على علم عندي} يقول: على خير علمه الله - عز وجل - عندي (٢). (ز)
٥٩٢٨٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{إنما أوتيته على علم عندي} قال: لولا رضا الله عنِّي ومعرفته بفضلي ما أعطاني هذا. وقرأ:{أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا} الآية (٣)[٤٩٩٦]. (ز)
٥٩٢٨٤ - قال يحيى بن سلّام: قال قارون: {إنما أوتيته} أعطيته، يعني: ما أُعطي من الدنيا {على علم عندي} أي: بقوتي وعلمي. وهي مثل قوله:{ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم} قال الله: {بل هي فتنة}[الزمر: ٤٩] بلِيَّة. {ولكن أكثرهم لا يعلمون}(٤). (ز)
٥٩٢٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {أولم يعلم} قارونُ {أن الله قد أهلك} بالعذاب {من قبله من القرون} حين كذَّبوا رسلَهم {من هو أشد منه} مِن قارون {قوة} وبطشًا، {وأكثر جمعا} مِن الأموال؛ منهم نمروذ الجبار وغيره (٥). (ز)
٥٩٢٨٦ - قال يحيى بن سلّام:{أولم يعلم} قارونُ، أي: بلى قد علم، وهذا على الاستفهام، {أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا} مِن الجبابر والرجال (٦). (ز)
[٤٩٩٦] ذكر ابنُ كثير (١٠/ ٤٨٤) أن ابن زيد أجاد في تفسير الآية.