للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحرام} أي: من آمن بالله وعبده، أي: أنت ومن تبعك (١). (ز)

٣٠٧٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وما لَهُمْ ألّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} إذ لم يكن نبي ولا مؤمن بعد ما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة من أهل مكة {وهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ المَسْجِدِ الحَرامِ وما كانُوا أوْلِياءَهُ} يعني: أولياء الله (٢). (ز)

{إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٤)}

٣٠٧٦٤ - عن أنس، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَن آلُك؟ فقال: «كلُّ تقيٍّ». وتلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إن أولياؤه إلا المتقون} (٣). (٧/ ١١٥)

٣٠٧٦٥ - عن عروة بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر- في قوله: {وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون} الذين يخرجُون منه، ويقيمُون الصلاة عنده. أي: أنت ومَن آمن بك (٤) [٢٧٩٥]. (٧/ ١١٣)

٣٠٧٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إن أولياؤه إلا المتقون}، قال: مَن كانوا، حيث كانوا (٥). (٧/ ١١٣)


[٢٧٩٥] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٧٩) في عَوْد الضمير من قوله: {أولياؤه} قولين، الأول: أن يعود على البيت، كما أفاده قول عروة بن الزبير. الثاني: أن يعود على الله تعالى. وعلّق عليها بقوله: «كل ذلك جيد».

<<  <  ج: ص:  >  >>