للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيتٌ من زخرف}، يعني: مِن ذهب (١). (ز)

٤٤٠٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد، ومعمر- قال: والزُّخرُفُ: هذا الذهبُ (٢). (٩/ ٤٤٨)

٤٤٠٠٢ - في تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، قال: {أو يكون لك بيت من زخرف}، والزخرف: الذهب (٣). (ز)

٤٤٠٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أو يكون لك بيت من زخرف}، يعني: مِن ذهب (٤). (ز)

٤٤٠٠٤ - قال يحيى بن سلّام: {أو يكون لك بيت من زخرف} مِن ذهب (٥) [٣٩٢٦]. (ز)

{أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ}

٤٤٠٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {حتى تُنَزِلَ علينا كِتابًا نَّقرؤه}، قال: مِن ربِّ العالمين، إلى فلان بن فلانٍ. يُصبحُ عند كلِّ رجلٍ صحيفةٌ عند رأسه موضوعةٌ يقرؤُها (٦). (٩/ ٤٤٨)

٤٤٠٠٦ - قال يحيى بن سلّام: {أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك} أيضًا؛ فإنّ السحرة قد تفعل ذلك فتأخذ بأعين الناس، {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} إلى كل إنسان مِنّا بعينه: من الله إلى فلان بن فلان، وفلان بن فلان، وفلان بن فلان: أن آمِن بمحمد؛ فإنّه رسولي. أظنه في تفسير الحسن البصري، وهو قوله: {بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة} [المدثر: ٥٢]، يعني: كتابًا مِن الله (٧). (ز)


[٣٩٢٦] قال ابنُ عطية (٥/ ٥٤٥): «قال المفسرون: الزخرف: الذهب في هذا الموضع. والزخرف: ما تُزُيِّن به؛ كان بذهب أو غيره، ومنه: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} [يونس: ٢٤]».

<<  <  ج: ص:  >  >>