٤٤٠٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{حتى تُنَزِلَ علينا كِتابًا نَّقرؤه}، قال: مِن ربِّ العالمين، إلى فلان بن فلانٍ. يُصبحُ عند كلِّ رجلٍ صحيفةٌ عند رأسه موضوعةٌ يقرؤُها (٦). (٩/ ٤٤٨)
٤٤٠٠٦ - قال يحيى بن سلّام:{أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك} أيضًا؛ فإنّ السحرة قد تفعل ذلك فتأخذ بأعين الناس، {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} إلى كل إنسان مِنّا بعينه: من الله إلى فلان بن فلان، وفلان بن فلان، وفلان بن فلان: أن آمِن بمحمد؛ فإنّه رسولي. أظنه في تفسير الحسن البصري، وهو قوله:{بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة}[المدثر: ٥٢]، يعني: كتابًا مِن الله (٧). (ز)
[٣٩٢٦] قال ابنُ عطية (٥/ ٥٤٥): «قال المفسرون: الزخرف: الذهب في هذا الموضع. والزخرف: ما تُزُيِّن به؛ كان بذهب أو غيره، ومنه: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها} [يونس: ٢٤]».