للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٥٦٢٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لعلكم تخلدون}، قال: كأنّكم تخلدون (١). (١١/ ٢٨٢)

٥٦٢٤٤ - قال قتادة بن دعامة: يعني: كأنّكم تبقون فيها خالدين (٢). (ز)

٥٦٢٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم} يعني: كأنّكم {تخلدون} في الدنيا، فلا تموتون (٣). (ز)

٥٦٢٤٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون}، قال: هذا استفهام. يقول: لعلكم تخلدون حين تبنون هذه الأشياء؟! (٤). (ز)

٥٦٢٤٧ - قال يحيى بن سلّام: {لعلكم تخلدون} في الدنيا، أي: لا تخلدون فيها (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٦٢٤٨ - عن عون بن عبد الله بن عتبة: أنّ أبا الدرداء لَمّا رأى ما أحدث المسلمون في الغُوطة مِن البنيان ونَصْبِ الشجر؛ قام في مسجدهم، فنادى: يا أهلَ دمشق. فاجتمعوا إليه، فحمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ألا تستحيون! ألا تستحيون! تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تُدْرِكون، قد كانت قبلكم قرون، يجمعون فيُوعون، ويبنون فيوثقون، ويأملون فيُطِيلون، فأصبح أملُهم غرورًا، وأصبح جمعُهم بُورًا، وأصبحت مساكنهم قبورًا، ألا إنّ عادًا ملكت ما بين عدنٍ وعمان خيلًا ورِكابًا، فمن يشتري مِنِّي ميراثَ عاد بدرهمين؟ (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦١٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) تفسير الثعلبي ٧/ ١٧٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦١٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٧٩٥ من طريق أصبغ، وفيه بلفظ: هذا استثناء.
(٥) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥١٤.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ١٥٣ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>