للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: يَفرّ ابن آدم. يعني بالفرار: كراهيته للموت (١). (ز)

٧٢٠٨٢ - قال مقاتل بن حيّان: {تَحِيدُ} تنكِص (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٢٠٨٣ - عن عُروة، قال: لَمّا مات الوليدُ بنُ الوليد بَكَته أمُّ سلمة، فقالت:

يا عين فابكي للوليـ ـد ... بن الوليد بن المُغيرة

كان الوليد بن الوليـ ـد ... أبو الوليد فتى العشيرة

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تقولي هكذا، يا أم سلمة، ولكن قولي: {وجاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ ما كُنْتَ مِنهُ تَحِيدُ}» (٣). (١٣/ ٦٣١)

٧٢٠٨٤ - عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بين يديه رَكْوة أو عُلبة فيها ماء، فجعل يُدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول: «لا إله إلا الله، إنّ للموت سكرات» (٤). (١٣/ ٦٣٠)

٧٢٠٨٥ - عن سَمُرَة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَثل الذي يَفِرُّ مِن الموت كمَثل الثعلب تطلبه الأرض بِدَيْنٍ، فجاء يسعى، حتى إذا أعيا وانبهر دخل جُحره، فقالت له الأرض: يا ثعلب، دَيْني. فخرج وله حُصاصٌ (٥)، فلم يزل كذلك حتى انقطعت عُنقه، فمات» (٦) [٦١٣٩]. (١٣/ ٦٣٣)


[٦١٣٩] ساق ابنُ كثير (١٣/ ١٨٩) هذا الحديث، ثم علَّق بقوله: «ومضمون هذا المثل: كما لا انفكاك له ولا محيد عن الأرض؛ كذلك الإنسان لا محيد له عن الموت».

<<  <  ج: ص:  >  >>