للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٧٦ - وقتادة، نحو قول سعيد (١). (ز)

٣٢٧٧ - عن عُبَيْد بن عُمَيْر -من طريق علي الأزدي- أنّه قرأها: «أوْ نَنسَأْها» (٢) [٤٢٧]. (ز)

٣٢٧٨ - عن مجاهد، أنه قرأ: «أوْ نَنسَأْها» (٣). (١/ ٥٤٤)

٣٢٧٩ - كان محمد ابن شهاب الزهري يقرؤها: {ما نَنسَخْ مِن آيَةٍ أوْ نُنسِها} بضم النون خفيفة (٤). (١/ ٥٤٣)

[تفسير الآية]

٣٢٨٠ - عن ابن عباس، قال: خَطَبَنا عمر، فقال: يقول الله تعالى: «ما نَنسَخْ من آيةٍ أو نَنسَأْها»، أي: نؤخرها (٥). (١/ ٥٤٤)

٣٢٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {أوْ نُنسِها}، يقول: أو نتركها لا نبدلها (٦). (١/ ٥٤٤)

٣٢٨٢ - عن أصحاب ابن مسعود -من طريق مجاهد- في قوله: «أوْ نَنسَأْها»،


[٤٢٧] علَّقَ ابن جرير (٢/ ٣٩٤) على قراءة {نَنسَأْها}، فذكر أنها بمعنى: نؤخرها. ثُمَّ بَيَّنَ معنى الآية على هذه القراءة، فقال (٢/ ٣٩٦ بتصرف): «فتأويل من قرأ ذلك كذلك: ما نبدل من آية أنزلناها إليك يا محمد، فنبطل حكمها ونُثْبِت خطها، أو نؤخرها فنرجئها، ونقرها فلا نغيرها، ولا نبطل حكمها، نأت بخير منها أو مثلها».
وبنحوه قال ابن عطية (١/ ٣١٣)، وابن تيمية (١/ ٢٩١)، وابن كثير (٢/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>