٤١٨٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ويَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِن أنْفُسِهِمْ}، يعني: نبيهم، وهو شاهد على أمته أنه بلغهم الرسالة (٢). (ز)
٤١٨٨٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم}، يعني: نبيهم، هو شاهد عليهم (٣). (ز)
{وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ}
٤١٨٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وجِئْنا بِكَ} يا محمد {شَهِيدًا عَلى هؤُلاءِ} يعني: أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - أنّه بلغهم الرسالة (٤). (ز)
٤١٨٩٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وجئنا بك} يا محمد {شهيدا على هؤلاء} يعني: أمته (٥). (ز)
٤١٨٩١ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أشعث، عن رجل- قال: إنّ الله أنزَل في هذا الكتاب تِبْيانًا لكلِّ شيء، ولكنَّ عِلْمَنا يقصُرُ عمّا بَيَّنَ لنا في القرآن [٣٧٢٦]. ثم تلا:{ونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء}(٦). (٩/ ٩٩)
[٣٧٢٦] قال ابنُ كثير (٨/ ٣٩٦) مُعلِّقًا: «قول ابن مسعود أعم وأشمل؛ فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع؛ مِن خبر ما سبق، وعلم ما سيأتي، وكل حلال وحرام، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم، ودينهم، ومعاشهم، ومعادهم، وهدى أي للقلوب، ورحمة وبشرى للمسلمين».