للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٠ - عن الضحاك -من طريق سلمة-، مثله (١). (١/ ١٧٨)

٨٠١ - عن عكرمة -من طريق أيوب- قال: كل سورة فيها {يا أيها الذين آمنوا} فهي مدنية (٢). (١/ ١٧٨)

٨٠٢ - عن عروة -من طريق النَّضْر بن قيس- قال: ما كان {يا أيُّها النّاسُ} بمكة، وما كان {يا أيها الذين آمنوا} بالمدينة (٣). (١/ ١٧٨)

٨٠٣ - عن ميمون بن مِهْران -من طريق أبي المَلِيح- قال: ما كان في القرآن {يا أيُّها النّاسُ} و {يا بني آدم} فإنه مكي، وما كان {يا آيها الذين آمنوا} فإنه مدني (٤). (ز)

٨٠٤ - عن ابن شهاب [الزهري]-من طريق خالد بن حُمَيْدٍ، عن عُقَيْلٍ- قال: كل شيء في القرآن {يا أيها الناس} -ما لم يكن سورة تامة- فإنما أنزل الله ذلك بمكة، وكل شيء في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فإنما أنزل كله بالمدينة حين اسْتَحْكَم الأمرُ (٥).

{اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}

٨٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {اعبدوا}، قال: وحِّدُوا ربكم (٦). (١/ ١٧٩)

٨٠٦ - قال عبد الله بن عباس: كلُّ ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد (٧) [٨٩]. (ز)


[٨٩] علَّق ابنُ جرير (١/ ٣٨٦) على قول ابن عباس بقوله: «والذي أراد ابن عباس -إن شاء الله- بقوله في تأويل قوله: {اعبدوا ربكم}: وحِّدُوه، أي: أفردوا الطاعة والعبادة لربكم دون سائر خلقه».

<<  <  ج: ص:  >  >>