٧٠٢١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{وتَصْرِيفِ الرِّياحِ}، قال: تصريفها؛ إن شاء جعَلَها رحمة، وإن شاء جعَلَها عذابًا (٢). (ز)
٧٠٢١٤ - قال مقاتل بن سليمان: وفي {اخْتِلافِ اللَّيْلِ والنَّهارِ} وهما آيتان، {وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ} يعني: المطر؛ {فَأَحْيا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} فأنبَتتْ، {وتَصْرِيفِ الرِّياحِ} في الرحمة والعذاب {آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} بتوحيد الله - عز وجل - (٣). (ز)
٧٠٢١٥ - عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله:{وما أنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِن رِزْقٍ} قال: المطر. وفي قوله:{وتَصْرِيفِ الرِّياحِ} قال: إذا شاء جعَلَها رحمة، وإذا شاء جعَلَها عذابًا (٤). (١٣/ ٢٩٣)
٧٠٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى أول السورة في التقديم، فقال:{تِلْكَ آياتُ اللَّهِ} يعني: تلك آيات القرآن {نَتْلُوها عَلَيْكَ} يا محمد {بِالحَقِّ} فإن لم يؤمنوا بهذا القرآن {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ} يعني: بعد توحيد الله {و} بعد {آياتِهِ} يعني: بعد آيات القرآن {يُؤْمِنُونَ} يعني: يُصَدِّقون (٥)[٥٩٣٥]. (ز)
[٥٩٣٥] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٩٠) أن قوله: {تلك آيات الله} إشارة إلى ما ذكر. وقوله: {نتلوها} فيه حذف مضاف، أي: يتلو شأنها وتفسيرها وشرح العبرة لها، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد بـ {آيات الله}: القرآن المنزل في هذه المعاني». وعلَّق عليه بقوله: «فلا يكون في {نتلوها} حذف مضاف».