٦٩٤٠٣ - عن عبد الله بن عباس، {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}، قال: لا إله إلا الله (١). (١٣/ ٢٠٠)
٦٩٤٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: لا إله إلا الله (٢)[٥٨٥٣]. (١٣/ ١٩٩)
٦٩٤٠٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ليث- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً}، قال: لا إله إلا الله (٣). (ز)
٦٩٤٠٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: هي الإسلام، أوصى بها ولده (٤). (١٣/ ١٩٩)
٦٩٤٠٧ - قال محمد بن كعب القُرَظي:{وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، يعني: وجعَل وصيّة إبراهيم التي أوصى بها بَنيه باقيةً في نَسْله وذرّيته (٥). (ز)
٦٩٤٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ}، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والتوحيد، لا يزال في ذُرّيته مَن يقولها مِن بعدِه (٦). (١٣/ ١٩٩)
[٥٨٥٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٤٣) أن الضمير في قوله: {وجعلها} عائد على كلمة التوحيد -على هذا القول الذي قاله ابن عباس، وعكرمة من طريق ليث، ومجاهد، والسُّدّيّ، وقتادة، ومقاتل-، ثم علَّق بقوله: «وعاد الضمير عليها وإن كانت لم يجرِ لها ذكر؛ لأنّ اللفظ يتضمنها».