١٧٩١١ - عن قتادة بن دِعامة:{فعظوهن}، قال: باللِّسان (١). (ز)
١٧٩١٢ - قال قتادة بن دِعامة: ابْدَأْ فعِظْها بالقول، فإن عَصَتْ فاهجرها، فإن عَصَتْ فاضرِبها ضربًا غير شائِنٍ (٢). (ز)
١٧٩١٣ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: إذا رأى الرجلُ خِفَّةً في بصرها في مدخلها ومخرجها، قال: يقول لها بلسانه: قد رأيتُ مِنكِ كذا وكذا؛ فانتَهِي. فإن أعْتَبَتْ فلا سبيل له عليها، وإن أبَتْ هجر مضجعها (٣). (ز)
١٧٩١٤ - قال مقاتل بن سليمان:{فعظوهن} بالله (٤). (ز)
١٧٩١٥ - عن مقاتل بن حيان: عِظُوهُنَّ بكتاب الله (٥). (ز)
١٧٩١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله:{فعظوهن}، قال: بالألسنة (٦)[١٦٦٢]. (ز)
{وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ}
١٧٩١٧ - عن حكيم بن معاوية، عن أبيه: أنّه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ما حَقُّ زوجةِ أحدِنا عليه؟ قال:«يُطعِمها، ويكسوها، ولا يضرب الوجهَ، ولا يُقَبِّح، ولا يهجر إلا في البيت»(٧). (ز)
[١٦٦٢] بَيَّن ابنُ جرير (٦/ ٦٩٧) معنى {فعظوهنّ} مستندًا إلى أقوال السلف، فقال: «يقول: ذَكِّرُوهُنَّ الله، وخوِّفوهن وعيدَه، في ركوبها ما حرّم الله عليها من معصية زوجها فيما أوجب عليها طاعته فيه».