للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل الجنة أحد إلا في يديه ثلاثة أسورة: سُوار من ذهب، وسُوار من فضة، وسوار من لؤلؤ، قال هاهنا: {مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا}، وقال في آية أخرى: {وحُلُّوا أساوِرَ مِن فِضَّةٍ} [الإنسان: ٢١] (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٤١٤٠ - عن أبي أمامة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكر الجنة، فقال: «مُسَوَّرون بالذهب والفضة، مُكَلَّلة بالدر، وعليهم أكاليل مِن درٍّ وياقوت متواصلة، وعليهم تاج كتاج الملوك، شباب جُرد مُرد (٢) مُكَحَّلون» (٣). (١٢/ ٢٩١)

٦٤١٤١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو أنّ أدنى أهل الجنة حِلية عُدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعًا؛ لكان ما يُحَلِّيه الله سبحانه به في الآخرة أفضلَ مِن حِلْيَة أهل الدنيا جميعًا» (٤). (ز)

٦٤١٤٢ - عن أبي هريرة -من طريق أبي المُهَزِّم- قال: {جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِن أساوِرَ مِن ذَهَبٍ ولُؤْلُؤًا}، دار المؤمن دُرّة مجوّفة، فيها أربعون بيتًا، في وسطها شجرة تُنبت الحُلل، ويأخذ بأصبعه -أو قال: بأصبعيه- سبعين حُلة منطقة (٥) باللؤلؤ والمرجان (٦). (ز)

{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}

٦٤١٤٣ - عن أبي الدرداء، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أمّا الظالم لنفسه


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٩١ - ٧٩٢.
(٢) الأجرد: الذي ليس في جسده شعر، والأمرد: الذي لم تنبت لحيته. اللسان (جرد، مرد).
(٣) أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في كتاب صفة الجنة ٢/ ١١١ - ١١٢ (٢٦٧)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٥٥١ - ، من طريق ابن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن الحسن، عن أبي هريرة، عن أبي أمامة به.
وسنده ضعيف؛ فيه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف. انظر: المجروحين لابن حبان ٢/ ١١.
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/ ٣٦٢ (٨٨٧٨)، والبيهقي في البعث والنشور ص ١٩٨ (٣٠٢)، والثعلبي ٨/ ١١١.
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٩٢٧: «إسناد حسن». وقال المظهري في تفسيره ٦/ ٣٢: «سند حسن».
(٥) المِنطَق والمِنطقة والنِّطاق: كل ما شَدَّ به وسطه. اللسان (نطلق).
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>