للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (١٦)}

[نزول الآية]

٦٨٩٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ}، قال: هم أهل الكتاب (١). (١٣/ ١٣٨)

٦٨٩٠٣ - قال مجاهد بن جبر: نزلت في اليهود والنصارى، قالوا: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن خير منكم وأولى بالحق (٢). (ز)

٦٨٩٠٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: لما نزلت: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} قال المشركون بمكة لِمَن بين أظهرهم مِن المؤمنين: قد دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، فاخرُجُوا مِن بين أظهرنا، فعلام تُقيمون بين أظهرنا؟ فنزلت: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ} الآية (٣). (١٣/ ١٤٠)

٦٨٩٠٥ - عن الحسن البصري: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ} الآية، قال: قال أهل الكتاب لأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -: نحن أولى بالله منكم. فأنزل الله: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} يعني: أهل الكتاب (٤). (١٣/ ١٣٩)

٦٨٩٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ} الآية، قال: هم اليهود والنصارى ... (٥). (١٣/ ١٣٩)

٦٨٩٠٧ - قال مقاتل بن سليمان، في قوله: {والَّذِينَ يُحاجُّونَ فِي اللَّهِ}: فهُم اليهود، قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فقالوا للمسلمين: دينُنا أفضل من دينكم، ونبيّنا أفضل من نبيّكم (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٨٨، من طريق محمد بن سعد، عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن ابن عباس به.
الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. ينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٠٧.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٠ - ١٩١ من طريق معمر، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>