للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في شهاداتهم، وأَيْمانِهم، على حقوقهم، وفروجهم، وأموالهم (١). (٧/ ٤٢٢)

٣٢٨٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} يقول: يُؤْمِن إذا حُلِف له بالله، {ويُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} ويُصَدِّق المؤمنين (٢). (ز)

٣٢٨٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ويُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ}، يعني: يُصَدِّق بالله، ويُصَدِّق المؤمنين (٣). (ز)

٣٢٨٩١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {قل أذن خير لكم}، أي: يسمع الخيرَ، ويُصَدِّق به (٤). (ز)

٣٢٨٩٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قول الله: {يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين}، قال: يُصَدِّقكم ويسمعُ كلامَكم خير مِن أن لا يُصَدِّقَكم. قال: فكادوه بكل شيء، فقالوا: لا، واللهِ، ما يعلمه هذا إلا يحنَّس الحداد النصراني. وكان أعجَمِيًّا يعمل الحديد (٥). (ز)

{وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦١)} ٣٢٨٩٣ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {ورحمة للذين آمنوا منكم}، قال: رحمة لكم (٦). (ز)

٣٢٨٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ورَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ} يقول: محمد رحمة للمؤمنين، كقوله: {رَؤُفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: ١٢٨] يعني: للمُصَدِّقين بتوحيد الله رءوف رحيم، {والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجِيع (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٧، وعلَّقه في شطره الثاني.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٣٥.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٧.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>