٣٣٦٩٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- {التائبون}، قال: الَّذين تابوا مِن الذنوب ثم لم يعودوا فيها (١)[٣٠٦٢]. (ز)
{الْعَابِدُونَ}
٣٣٦٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {العابدون}، قال: الَّذين يُقِيمون الصلاة (٢). (ز)
٣٣٦٩٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{العابدون}، يعني: المُوَحِّدين (٣). (ز)
٣٣٦٩٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{العابدون}، قال: العابدون لله - عز وجل - (٤). (٧/ ٥٤٥)
٣٣٦٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة بن سهيل- في قوله:{العابدون}، قال: عبدوا الله في أحايينِهم كلِّها، أما -واللهِ- ما هو بشهر ولا شهرين، ولا سنة ولا سنتين، ولكن كما قال العبد الصالح:{وأوصانى بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا}[مريم: ٣١](٥). (٧/ ٥٤٤)
٣٣٦٩٨ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك- {العابدون}، قال: الصلاة. يعني: طولها (٦). (ز)
[٣٠٦٢] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤١٨) أنّ فرقة قالت: إنّ رفع {التائبون} إنّما هو على الابتداء وما بعده صفة، إلا قوله: {الآمِرُونَ} فإنّه خبر الابتداء، كأنه قال: هم الآمرون. وانتقده مستندًا للسياق، فقال: «وهذا حسن، إلا أنّ معنى الآية ينفصل مِن معنى التي قبلها، وذلك قلق. فتأمَّله».