للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لوط (١) [٦٢٠٢]. (ز)

{لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣)}

٧٢٦٤١ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {حِجارَةً مِن طِينٍ} مِن سَنك وكل (٢) [٦٢٠٣]. (ز)

٧٢٦٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لِنُرْسِلَ} يعني: لكي نُرسل {عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِن طِينٍ} خلطة الحجارة، الطين مُلْزقٌ بالحجر (٣). (ز)

{مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤)}

٧٢٦٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {مسومة}، قال: مُعلَّمة (٤). (ز)

٧٢٦٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ}، قال: المُسوّمة: الحجارة المَختومة؛ يكون الحَجر أبيض فيه نقطة سوداء، أو يكون الحَجر أسود فيه نقطة بيضاء، فذلك تسويمها، {عِنْدَ رَبِّكَ} يا إبراهيم {للمُسرفين} يعني: للمُتعدِّين حدود الله، الكافرين به من قوم لوط (٥). (ز)

٧٢٦٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {مُسَوَّمَةً}:


[٦٢٠٢] نقل ابنُ عطية (٨/ ٧٥) في معنى «الخَطْب» قولًا، ولم ينسبه أنه «إنما يُعبَّر به عن الشدائد والمكاره حتى قالوا: خطوب الزمان. وغير ذلك». ووجَّهه بقوله: «وكأنّه يقول: ما هذه الطامة التي جئتم لها؟».
[٦٢٠٣] نقل ابنُ عطية (٨/ ٧٥) رواية ولم ينسبها «أنه طين طُبخ في نار جهنم حتى صار حجارة كالآجُرِّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>