٧٥٣٣١ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} أقسم بأنه قرآن كريم، ثم قال في {حم} السجدة: {وإنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ}[فصلت: ٤١] كرَّمه الله وأعزَّه، فقال: هذا القرآن {فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ}، يعني: مستور من خلْقه، عند الله في اللوح المحفوظ، عن يمين العرش (١). (ز)
٧٥٣٣٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله:{فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ}، قال: هو كتاب لايمسه إلا المطهرون، زعموا أن الشياطين تنَزَّلَتْ به على محمد، فأخبرهم الله أنها لا تقدر على ذلك، ولا تستطيعه، وما ينبغي لهم أن يُنزلوا بهذا، وهو محجوب عنهم. وقرأ قول الله:{وما يَنْبَغِي لَهُمْ وما يَسْتَطِيعُونَ إنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ}[الشعراء: ٢١١ - ٢١٢](٢)[٦٤٥٨]. (ز)
{لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩)}
[قراءات]
٧٥٣٣٣ - عن قتادة، قال: في قراءة ابن مسعود: (ما يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ)(٣). (١٤/ ٢٢١)
[تفسير الآية، وأحكامها]
٧٥٣٣٤ - عن معاذ بن جبل، قال: قلنا: يا رسول الله، أنمسّ القرآن على غير
[٦٤٥٨] علَّق ابنُ كثير (١٣/ ٣٩٠) على قول ابن زيد بقوله: «وهذا القول قولٌ جيد».