للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}

١٩٠٦٥ - عن عائشة -من طريق أبي طلحة- في قوله: {ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}، قال: مكة (١). (٤/ ٥٣٧)

١٩٠٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-، مثله (٢). (٤/ ٥٣٧)

١٩٠٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثله (٣). (ز)

١٩٠٦٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}، قال: هي مكة، كان بها رجال ونساء وولدان من المسلمين، فأُمِر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقاتل في سبيلهم، وفيهم، حتى يستنقذوهم (٤). (ز)

١٩٠٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال سبحانه: {الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية} يعني: مكة {الظالم أهلها} (٥). (ز)

١٩٠٧٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- القرية الظالم أهلها: مكة (٦) [١٧٦٥]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٩٠٧١ - عن الحسن البصري =

١٩٠٧٢ - وقتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}، قالا: خرج رجلٌ من القرية الظالمة إلى القرية الصالحة، فأدركه الموت في الطريق، فنأى بصدره إلى القرية الصالحة، قالا: فما تلافاه إلا ذلك، فاحتجَّت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأُمِرُوا أن يُقَدِّروا أقرب القريتين إليه، فوجدوه


[١٧٦٥] نقل ابنُ عطية (٢/ ٦٠٣) الإجماعَ على تفسير القرية بأنّها مكة، ثم أتبع ذلك بقوله: «والآية تتناول المؤمنين، والأسرى، وحواضر الشرك إلى يوم القيامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>