للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاء الله لمنعهم من الشرك (١). (ز)

{وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}

٢٥٨٦٨ - قال عطاء: {وما جعلناك عليهم حفيظا} تمنعهم مِنِّي (٢). (ز)

٢٥٨٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جعلناك عليهم حفيظا}، يعني: رقيبًا إن لم يُوَحِّدوا (٣). (ز)

{وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (١٠٧)}

٢٥٨٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما أنت عليهم بوكيل}، أي: بحفيظ (٤). (٦/ ١٦٨)

٢٥٨٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما أنت عليهم بوكيل}، يعني: بمُسَيْطِر (٥). (ز)

{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٠٨)}

[قراءات]

٢٥٨٧٢ - عن الحسن البصري -من طريق عثمان بن سعد- أنّه كان يقرأ: «فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عُدُوًّا» مضمومة العين، مُثَقَّلةً (٦). (ز)

٢٥٨٧٣ - قال يحيى بن سلّام: وهي تُقرأ: {عَدْوًا}، و «عُدُوًّا» (٧). (ز)

[نزول الآية]

٢٥٨٧٤ - قال عبد الله بن عباس-من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله - عز وجل -:


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٣.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٧٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٨٢.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: {عَدْوًا} بفتح السين، وإسكان الدال، وتخفيف الواو. انظر: النشر ٢/ ٢٦١، والإتحاف ص ٢٧١.
(٧) تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>