للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٩٣٤ - عن القاسم بن محمد، قال: أتتِ امرأةٌ إلى ابن عباس، فقالت: إني نذرتُ أنْ أنحر ابني. فقال ابن عباس: لا تنحري ابنك، وكفِّري عن يمينك. فقال شيخ عند ابن عباس: وكيف يكون في هذا كفّارة؟ فقال ابن عباس: إنّ الله تعالى قال: {والَّذِينَ يُظاهَرونَ مِنكُم مِن نِسائِهِمْ}، ثم جعل فيه من الكفّارة ما قد رأيتَ (١). (ز)

٧٥٩٣٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: في القرآن ما أنزل الله جُملةً: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها} كان هذا قبل أن تُخلق خَوْلة، لو أنّ خَوْلة أرادتْ ألّا تُجادِل لم يكن ذلك؛ لأنّ اللهَ كان قد قدّر ذلك عليها قبل أن يَخلقها (٢). (١٤/ ٣٠٣)

٧٥٩٣٦ - عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي، قال: إنما كان طلاقهم في الجاهلية الظِّهار والإيلاء، حتى قال ما سَمعتَ (٣). (١٤/ ٣٠٩)

٧٥٩٣٧ - عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي -من طريق أيوب- قال: كان الظِّهار طلاقًا في الجاهلية، إذا تكلم به أحدُهم لم يرجع في امرأته أبدًا، فأنزل الله - عز وجل - فيه ما أنزل (٤). (ز)

٧٥٩٣٨ - عن مقاتل بن حيّان، قال: كان الظِّهار والإيلاء طلاقًا في الجاهلية، فوقّتَ الله في الإيلاء أربعة أشهر، وجعل في الظِّهار الكفّارة (٥). (١٤/ ٣١٤)

{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}

٧٥٩٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يُحادُّونَ}، قال: يُشاقّون (٦). (١٤/ ٣١٧)

٧٥٩٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {إنَّ الَّذِينَ يُحادُّونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ}، قال: يُعادون الله ورسوله (٧). (١٤/ ٣١٧)


(١) أخرجه مالك في الموطأ (ت: د. بشار عواد) ١/ ٦١٠ (١٣٦٤)، والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٧٢.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٥٦.
(٥) أخرجه البيهقي ٧/ ٣٨٣.
(٦) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٣٧، وفتح الباري ٨/ ٦٢٨ - . وعلقه البخاري في صحيحه ٦/ ١٤٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٨١، وابن جرير ٢٢/ ٤٦٦ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٦٢٨ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>