٤٢٤٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله:{تتبيرًا}، قال: تدميرًا (١). (٩/ ٢٦٤)
٤٢٤٩٩ - عن سعيد بن جبير، قال: تبَّره وتبَّرنا، بالنبطية (٢). (٩/ ٢٦٤)
٤٢٥٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{ولِيُتَبِرُّوا ما علوا تتبيرًا}، قال: يُدَمِّروا ما عَلَوْا تدميرًا (٣). (٩/ ٢٦٣)
٤٢٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: {وليتبروا ما علوا تتبيرا}، يقول - عز وجل -: وليدمروا ما علوا؛ يقول: ما ظهروا عليه تدميرًا، كقوله سبحانه في الفرقان [٣٩]: {وكلا تبرنا تتبيرا}، يعني: وكلًّا دمرنا تدميرًا (٤)[٣٨٠٢]. (ز)
٤٢٥٠٢ - قال يحيى بن سلّام:{وليتبروا ما علوا} أي: غلبوا عليه {تتبيرا} أي: وليفسدوا ما غلبوا عليه فسادًا (٥). (ز)
[سياق القصة]
٤٢٥٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: بعث عيسى ابن مريم يحيى بن زكريا في اثني عشر من الحواريين يعلمون الناس. قال: فكان فيما نهاهم عنه نكاح ابنة الأخ. قال: وكانت لملكهم ابنة أخ تعجبه، يريد أن يتزوجها، وكانت لها كل يوم حاجة يقضيها، فلما بلغ ذلك أمها قالت لها: إذا دخلت على الملك فسألك حاجتك فقولي: حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا. فلما دخلت عليه سألها حاجتها، فقالت: حاجتي أن تذبح يحيى بن زكريا. فقال: سلي غير
[٣٨٠٢] قال ابنُ عطية (٥/ ٤٤٥): «تَبَّرَ: تحريره: رد الشيء فتاتًا كتِبْرِ الذهب، والحديد، ونحوه، وهو تفتيته».