للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٩٩٤ - عن مُطَرِّف بن الشِّخِّير -من طريق ثابت- قال: خير الأمور أوساطُها (١). (٩/ ٣٢٨)

{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٣٠)}

٤٢٩٩٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}، قال: ينظر له؛ فإن كان الغِنى خيرًا له أغناه، وإن كان الفقر خيرًا له أفقره (٢). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٦ - عن الحسن البصري، في الآية، قال: يبسط لهذا مكرًا به، ويقدِر لهذا نظرًا له (٣). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك يبسط الرزق} يعني: يُوَسِّع الرزق {لمن يشاء ويقدر} يعني: ويقتر على من يشاء، {إنه كان بعباده خبيرا} بأمر الرزق بالسعة والتقتير، {بصيرا} به (٤). (ز)

٤٢٩٩٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كلُّ شيء في القرآن «يقدر» فمعناه: يُقِلُّ (٥). (٩/ ٣٢٩)

٤٢٩٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ثم أخبَرنا كيف يصنع بنا، فقال: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر}، ثم أخبر عباده أنه لا يَرزَؤُه ولا يَئُودوه أن لو بسط الرزق عليهم، ولكن نظرًا لهم منه، فقال: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن يُنزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير} [الشورى: ٢٧]. قال: والعرب إذا كان الخِصب وبُسِط عليهم أشِروا (٦)، وقتل بعضهم بعضًا، وجاء الفساد، وإذا كان السَّنَةُ شُغِلوا عن ذلك (٧). (٩/ ٣٢٨)

٤٣٠٠٠ - قال يحيى بن سلّام: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي: ويقتر، وتقتيره على المؤمن نظرًا له، {إنه كان بعباده خبيرا بصيرا} (٨). (ز)


(١) أخرجه البيهقي (٦٦٠١).
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧٧، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٨٠ من طريق أصبغ بن الفرج.
(٦) أشروا: بطروا وكفروا النعمة. التاج (أشر).
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٨) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>