١١٢٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم} التي أسلفتم، وسقط الربا (١). (ز)
١١٢٣٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وإن تبتم} من استحلال الربا، وأقررتم بتحريمه؛ {فلكم رؤوس أموالكم} التي أسلفتم، لا تزدادوا (٢).
١١٢٣٤ - عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهْب- في قول الله:{وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم}، قال: إنما ذلك من أهل الإسلام (٣). (ز)
{لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (٢٧٩)}
١١٢٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{لا تَظْلِمُونَ} فتُرْبُون، {ولا تُظْلَمُونَ} فَتُنقَصون (٤). (٣/ ٣٧٣)
١١٢٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:{لا تَظْلِمُونَ} فتأخذون أكثر، {ولا تُظْلَمُونَ} فتُبْخَسُون منه (٥). (ز)
١١٢٣٧ - عن الضحاك -من طريق جُوَيْبِر- قوله:{لا تَظْلِمُونَ}، قال: لا تأخذوا غير رؤوس أموالكم، {ولا تُظْلَمُونَ} قال: لا يظلمكم الذي لكم عليهم أموالكم (٦). (ز)
١١٢٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{لا تظلمون} أحدًا إذا لم تزدادوا على أموالكم، {ولا تظلمون} فتنقصون مِن رؤوس أموالكم (٧). (ز)
١١٢٣٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، قال: لا تُنقَصون من أموالكم، ولا تأخذون باطلًا لا يحلُّ لكم (٨)[١٠٦٢]. (ز)
[١٠٦٢] ذكرَ ابنُ جرير (٥/ ٤٢) أنّ المذموم في قوله تعالى: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} ليس أكل الربا فحسب، بل كلّ مَن أعانَ عليه؛ وذلك أنّ الذين نزلت فيهم هذه الآيات يوم نزلت كانت طعمتهم ومأكلهم من الربا فنزلت فيهم، فقال: «وفي قوله -جل ثناؤه-: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} الآيةَ ما يُنبِئُ عن صِحَّة ما قلنا في ذلك، وأنّ التحريم من الله في ذلك كان لكل معاني الربا، وأن سواء العمل به وأكله وأخذه وإعطاؤه، كالذي تظاهرت به الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قوله: «لعن الله آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه إذا علموا به»».