للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذين} ذكر الله في هذه الآية (١). (ز)

٢٧٧٦ - عن الحسن البصري: يعني: اختاروا الحياة الدنيا على الآخرة (٢). (ز)

٢٧٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة}، قال: استحبوا قليل الدنيا على كثير الآخرة (٣). (١/ ٤٥٧)

٢٧٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال سبحانه: {أولئك الذين اشتروا}، يعني: اختاروا الحياة الدنيا بالآخرة. يقول: باعوا الآخرة بالدنيا مما يصيبون من سَفِلَة اليهود من المآكل (٤). (ز)

{فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (٨٦)}

٢٧٧٩ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون}، قال: هو كقوله: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [المرسلات: ٣٥ - ٣٦] (٥). (ز)

٢٧٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا يخفف عنهم العذاب} في الآخرة، {ولا هم ينصرون} يعني: ولا هم يُمْنَعون من العذاب (٦). (ز)

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ}

٢٧٨١ - قال عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- في قوله: {ولقد آتينا موسى الكتاب} يعني: به التوراة جملة واحدة مُفَصَّلة مُحْكَمة، {وقفينا من بعده بالرسل} يعني: رسولًا يُدْعى: أشمويل بن بابل، ورسولًا يُدعى: منشائيل، ورسولًا يُدعى: شعيا بن أمضيا، ورسولًا يُدعى: حِزْقِيل، ورسولًا يُدعى: أرْمِيا بن حَلْقِيا وهو الخَضِر، ورسولًا يُدعى: داود بن إيْشا وهو أبو سليمان، ورسولًا يُدْعى: المسيح عيسى ابن مريم، فهؤلاء الرسل ابتَعَثَهم الله وانتخبهم للأمة بعد موسى


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٦٧.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٥٢ - .
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢١٨، وابن أبي حاتم ١/ ١٦٧.
(٤) تفسير مقاتل ١/ ١٢٠.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٦٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>