٧١٨٠٠ - عن عمر بن الخطاب: أن هذه الآية في الحجرات: {يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} هي مكّيّة، وهي للعرب خاصّة؛ الموالي أيُّ قبيلةٍ لهم وأيُّ شعابٍ؟! (٣). (١٣/ ٥٩٣)
٧١٨٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ}، قال: الشّعوب: القبائل العظام. والقبائل: البطون (٤). (١٣/ ٥٩٣)
٧١٨٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- قال: الشُّعوب: الجُمّاع (٥)، والقبائل: الأفخاذ التي يتعارفون بها (٦). (١٣/ ٥٩٣)
٧١٨٠٣ - عن عبد الله بن عباس، {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ}، قال: القبائل: الأفخاذ، والشُّعوب: الجمهور مثل مُضَر (٧).
(١٣/ ٥٩٣)
٧١٨٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ}، قال:
[٦١٠٥] قال ابن عطية (٨/ ٢٣): «قوله تعالى: {من ذكر وأنثى} يحتمل أن يريد: آدم وحواء. فكأنه قال: إنا خلقنا جميعكم من آدم وحواء. ويحتمل أن يريد: الذكر والأنثى اسم الجنس. فكأنه قال: إنّا خلَقنا كل واحد منكم من ماء ذكر وماء أنثى. وقصد هذه الآية التسوية بين الناس».