للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والبقر، والغنم {خلقها لكم} (١). (ز)

٤٠٨٠٢ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {والأنعام خلقها}، يعني: الإبل، والبقر، والغنم (٢). (ز)

{لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}

٤٠٨٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لكم فيها دفء}، قال: الثياب (٣). (٩/ ١٠)

٤٠٨٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لكم فيها دفء}: لباس يُنسَج (٤). (ز)

٤٠٨٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء}، يقول: لكم فيها لباس (٥). (ز)

٤٠٨٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فيها دفء}، يعني: ما تستدفئون به من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها أثاثًا (٦). (ز)

٤٠٨٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع}، قال: دفء اللُّحُفِ التي جعلها الله منها (٧). (ز)

٤٠٨٠٨ - قال يحيى بن سلّام: {لكم فيها دفء} ما يصنع لكم منها من الكسوة؛ من أصوافها، وأوبارها، وأشعارها (٨) [٣٦٣٦]. (ز)


[٣٦٣٦] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٢٨) أن الدِّفْء: السَّخانة وذهاب البرد بالأكسية. وحكى ابن عطية عن الأموي -نقلًا عن النحاس- «قال: الدِّفْء في لغة بعضهم: تناسل الإبل». ونقل عن ابن عباس أن الدِّفْء: نسل كل شيء. ثم رجَّح قائلًا: «والمعنى الأول هو الصحيح». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>