٧٠٨٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ}، قال: إذا جاءتهم الساعة فأنّى لهم أن يَذَّكَّرُوا ويتوبوا ويعملوا؟ (١). (١٣/ ٤٢٦)
٧٠٨٨٢ - قال مقاتل بن سليمان:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} فيها تقديم، يقول: مِن أين لهم التذكرة والتوبة عند الساعة إذا جاءتهم وقد فرّطوا فيها؟! (٢). (ز)
٧٠٨٨٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ}، يقول: إذا جاءت الساعة أنّى لهم الذِّكرى؟! (٣). (١٣/ ٤٢٦)
٧٠٨٨٤ - عن معمر بن راشد، في قوله تعالى:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ}، قال: قد أنى لهم أن يتذكّروا أو يتوبوا؟! قال: إذا جاءتهم الساعة (٤). (ز)
٧٠٨٨٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ}، قال: الساعة، لا ينفعهم عند الساعة ذِكراهم (٥)[٦٠١٩]. (ز)
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}
٧٠٨٨٦ - عن أبي العالية الرِّياحيّ =
٧٠٨٨٧ - وسفيان بن عُيَينة: هذا مُتَّصِلٌ بما قبله، معناه: فاعلم أنّه لا ملجأ ولا
[٦٠١٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٤٩) في قوله: {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} احتمالين، فقال: «وقوله تعالى: {فأنى لهم} الآية، يحتمل أن يكون المعنى: فأنّى لهم الخلاص أو النجاة إذ جاءتهم الذكرى بما كانوا يخبرون به في الدنيا فيكذّبون به وجاءهم العذاب مع ذلك. ويحتمل أن يكون المعنى: فأنّى لهم ذكراهم وعملهم بحسبها إذا جاءتهم الساعة. وهذا تأويل قتادة، نظيره: {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد} [سبأ: ٥٢]».