١٥٩٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج-: {واتقوا الله الذي تساءلون به}، قال: تَعاطَفُون به (١). (٤/ ٢١٠)
١٥٩٥٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله:{واتقوا الله الذي تساءلون به}، قال: يقول: اتَّقوا اللهَ الذي تعاقدون وتعاهدون به (٢)[١٥١١]. (ز)
١٥٩٥٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، يقول: اتقوا الله الذي به تَعاقدون وتَعاهدون (٣). (٤/ ٢١٠)
١٥٩٥٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَساءَلُونَ بِهِ}، قال: تَعاطَفُون به (٤). (ز)
[١٥١١] ذَهَبَ ابن تيمية (٢/ ١٩٢) إلى ما ذهب إليه الضحاك، والربيع بن أنس، ومَن قال بقولهما، مستندًا إلى دلالة الواقع عليه، وقال: «قال طائفة من المفسرين من السلف: {تساءلون به}: تتعاهدون به وتتعاقدون. وهو كما قالوا؛ لأنّ كل واحد مِن المُتعاقِدَين عقد البيع، أو النكاح، أو الهدنة، أو غير ذلك يسأل الآخر مطلوبه: هذا يطلب تسليم المبيع، وهذا تسليم الثمن، وكل منهما قد أوجب على نفسه مطلوبَ الآخر، فكُلٌّ منهما طالبٌ مِن الآخر موجب لمطلوب الآخر».