١٢٩١٨ - عن يحيى بن عبد الرحمن الثقفي -من طريق سعيد ابن أبي هلال-: أنّ عيسى كان سائِحًا، ولذلك سُمِّي المسيح؛ كان يُمسي بأرضٍ ويُصْبِح بأخرى، وأنّه لم يَتَزَوَّج حتى رُفِع (١). (٣/ ٥٤٧)
١٢٩١٩ - قال محمد بن السّائِب الكَلْبِيُّ: سُمِّيَ بذلك لأنّه كان يمسحُ عينَ الأعمى، فيُبْصِر (٢). (ز)
١٢٩٢٠ - عن سعيد -من طريق عمرو بن أبي سلمة- قال: إنّما سُمِّي المسيح لأنّه مُسِحَ بالبَرَكَة (٣)[١٢٠١]. (٣/ ٥٤٧)
١٢٩٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضحاك- قال: ثُمَّ قال: يا محمد. يُخبِر بقِصَّة عيسى:{إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا} يعني: مَكِينًا عند الله في الدنيا، {ومن المقرّبين} في الآخرة (٤). (٣/ ٥٤٤)
١٢٩٢٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ومن المقرّبين}، يقول: ومِن المقرَّبين عند الله يوم القيامة (٥). (٣/ ٥٤٨)
١٢٩٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله:{ومن المقرّبين}، يقول: مِن المقرَّبين عند الله يوم القيامة (٦). (ز)
١٢٩٢٤ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {وجيهًا}، قال:
[١٢٠١] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٢٢١) أنّ اشتقاق لفظة {المسيح} على هذا القول (فعيل) بمعنى: (مفعول).