للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{والكتاب المنير}، قال: هو القرآن (١). (٤/ ١٦٢)

١٥٦٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {والكتاب المنير}، يعني: المضيء البَيِّن الذي فيه أمره ونهيه (٢). (ز)

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}

١٥٦٧١ - عن عبد الله بن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {فقد فاز}. قال: سَعِد ونجا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول عبد الله بن رواحة:

وعسى أن أفوز ثُمَّت ألْقى ... حُجَّة أتَّقِي بها الفتانا (٣) (٤/ ١٦٥)

١٥٦٧٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق سليمان بن عامر- قال: إنّ آخر من يدخل الجنة يعطى من النور بقدر ما دام يحبو، فهو في النور حتى تجاوز الصراط، فذلك قوله: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} (٤). (٤/ ١٦٤)

١٥٦٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوفهم، فقال: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم}، يعني: جزاء أعمالكم {يوم القيامة فمن زحزح} يعني: صُرِف {عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} يعني: فقد نجا (٥). (ز)

{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (١٨٥)}

١٥٦٧٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ موضع سَوْطٍ في الجنة خير من الدنيا وما فيها، اقرؤوا إن شئتم: {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}» (٦). (٤/ ١٦٣)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣١٩، ٣٢٠.
(٣) أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/ ٨٠ - .
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٢٠.
(٦) أخرجه الترمذي ٥/ ٢٦١ - ٢٦٢ (٣٢٦٠).
قال الترمذي: «حديث حسن صحيح».
وصححه ابن حبان ١٦/ ٤٣٣ - ٤٣٤ (٧٤١٧). وقال الحاكم ٢/ ٣٢٧ (٣١٧٠): «حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ١٧٨: «هذا حديث ثابت في الصحيحين، من غير هذا الوجه، بدون هذه الزيادة». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٦٢٦ (١٩٧٨): «إسناده حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>