٥٠٤٩٠ - عن إبراهيم [النخعي]، قال: كان المشركون لا يأكلون مِن ذبائح نسائهم، فنزلت:{فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير}، فرخص للمسلمين، فمن شاء أكل؛ ومن شاءلم يأكل (٢). (١٠/ ٤٧٥)
٥٠٤٩١ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- قال: كان الناسُ في الجاهلية إذا ذبحوا لَطَّخوا بالدماء وجه الكعبة، وشَرَّجُوا (٣) اللحوم، فوضعوها على الحجارة، وقالوا: لا يحِلُّ لنا نأكل شيئًا جعلناه لله - عز وجل - حتى تأكله السباع والطير. فلما جاء الإسلام جاء الناسُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا له: شيئًا كُنّا نصنعه في الجاهلية، ألا نصنعه الآن؟ فإنما هو لله - عز وجل -. فأنزل الله - عز وجل -: {فكلوا منها وأطعموا}. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تفعلوا؛ فإنّ ذلك ليس لله - عز وجل -». قال الحسن: فلم يعزِم عليهم الأكل، فإن شئت فكُل، وإن شئت فدَع (٤). (ز)
٥٠٤٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: ... وذلك أنّ أهل الجاهلية كانوا لا يأكلون شيئًا مِن البُدُن، فأنزل الله - عز وجل -: {فكلوا منها وأطعموا}(٥). (ز)
[٤٤٦١] ذكر ابنُ تيمية (٤/ ٤٢٣ - ٤٢٤) قولين في: «ذكر اسم الله» بناءً على الخلاف الوارد في «الأيام المعلومات»، فمَن قال بأن «الأيام المعلومات»: أيام الذبح؛ قال بأن «ذكر اسم الله»: التسمية على الأضحية والهدي. ومَن قال بأن «الأيام المعلومات»: أيام العشر؛ قال بأن «ذكر اسم الله»: التكبير فيها. ثم ذكر استدلالات ومناقشات لكلا القولين ليس هذا موضع بسطها.