للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٧٦)}

٢١١٩٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: {والله بكل شيء عليم}، يعني: مِن قسمة المواريث وغيرِها {عليم} (١). (ز)

٢١١٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {والله بكل شيء} مِن قسمة المواريث {عليم}، نظيرها في الأنفال (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢١٢٠٠ - عن عمرو القاري: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على سعد بن أبي وقاص وهو وجِع ومغلوب، فقال: يا رسول الله، إنّ لي مالًا، وإنِّي أُورَث كلالةً، أفأوصي بمالي أو أتصدق به؟ قال: «لا». قال: أفأوصي بثُلُثَيْه؟ قال: «لا». قال: أفأُوصي بشَطْرِه؟ قال: «لا». قال: أفأُوصِي بثلثه؟ قال: «نعم، وذاك كثير» (٣). (٥/ ١٥٥)

٢١٢٠١ - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: عادني النبي - صلى الله عليه وسلم - عامَ حَجَّةِ الوداع من مرضٍ أشْفَيْتُ منه على الموت، فقلتُ: يا رسول الله، بلغ بي مِن الوَجَع ما ترى، وأنا ذو مالٍ، ولا يرثني إلا ابنةٌ لي واحدة، أفأتصدق بثُلُثَي مالي؟ قال: «لا». قال: فأتصدق بشَطْره؟ قال: «الثُّلُثُ، يا سعدُ، والثلثُ كثيرٌ، إنّك أن تَذَرَ ذُرِّيَّتك أغنياءَ خيرٌ مِن أن تذرهم عالةً يتكففون الناس، ولست بنافقٍ نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجَرَكَ اللهُ بها، حتى اللقمة تجعلها فِي فِي امرأتك» (٤).

٢١٢٠٢ - عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألْحِقوا الفرائضَ بأهلها، فما أبْقَتْ فلِأولى رجل ذَكَر» (٥). (٥/ ١٥٣)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٢٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٦. لعله يشير إلى قوله تعالى: {وأُولُو الأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٧٥)}.
(٣) أخرجه أحمد ٢٧/ ١٢٥ (١٦٥٨٤).
قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢١٢ - ٢١٣ (٧٠٩٥): «فيه عياض بن عمرو القارئ، ولم يجرحه أحد، ولم يوثقه».
(٤) أخرجه البخاري (٥٦٥٩)، ومسلم (١٦٢٨).
(٥) أخرجه البخاري ٨/ ١٥٠ (٦٧٣٢)، ٨/ ١٥١ (٦٧٣٥)، ٨/ ١٥٢ (٦٧٣٧)، ٨/ ١٥٣ (٦٧٤٦)، ومسلم ٣/ ١٢٣٣ (١٦١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>