للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢٠٣ - عن عمر بن الخطاب، قال: ثلاثٌ وددتُ أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عَهِد إلينا فيهِنّ عهدًا ننتهي إليه: الجد، والكلالة، وأبواب مِن أبواب الرِّبا (١). (٥/ ١٤٥)

٢١٢٠٤ - عن عمر بن الخطاب، قال: ثلاثٌ لَأن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - بَيَّنَهُنَّ لنا أحبُّ إلَيَّ مِن الدنيا وما فيها: الخلافة، والكلالة، والربا (٢). (٥/ ١٤٦)

٢١٢٠٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: لَأن أكونَ سألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ثلاثٍ أحبُّ إلَيَّ مِن حُمُرِ النَّعَم: عن الخليفة بعده، وعن قومٍ قالوا: نُقِرُّ بالزكاة مِن أموالنا ولا نؤديها إليك. أيَحِلُّ قتالهم؟، وعن الكلالة (٣). (٥/ ١٤٦)

٢١٢٠٦ - عن طارق بن شهاب، قال: أخذ عمر بن الخطاب كَتِفًا، وجمع أصحابَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قال: لَأَقْضِيَنَّ في الكلالة قضاءً تَحَدَّثُ به النساءُ في خُدُورِهِنَّ. فخَرَجَتْ حينئذٍ حيَّةٌ مِن البيت، فتفرَّقوا، فقال: لو أراد اللهُ أن يَتِمَّ هذا الأمرُ لَأَتَمَّه (٤). (٥/ ١٤٧)

٢١٢٠٧ - عن سعيد بن المسيب: أنّ عمر بن الخطاب كتب في الجد والكلالة كِتابًا، فمكث يستخير الله، يقول: اللَّهُمَّ، إن علمت أنّ فيه خيرًا فامضِهِ. حتى إذا طَعَنَ دعا بالكتاب فمحى، ولم يدر أحدٌ ما كتب فيه، فقال: إنِّي كنتُ كتبتُ في الجَدِّ والكلالة كتابًا، وكنت أستخير الله فيه، فرأيتُ أن أترككم على ما كنتم عليه (٥). (٥/ ١٤٧)

٢١٢٠٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: أنا أوَّلُ مَن أتى عمر بن الخطاب حين طعن، فقال: احفظ عني ثلاثًا؛ فإنِّي أخافُ أن لا يدركني الناس: أمّا أنا فلم أقضِ في الكلالة، ولم أستخلف على الناس خليفة، وكلُّ مملوك له عتيقٌ (٦). (٥/ ١٤٨)

٢١٢٠٩ - عن عمر بن الخطاب، قال: لَأن أكون أعلمَ الكلالةَ أحبُّ إلَيَّ مِن أن


(١) أخرجه عبد الرزاق (١٩١٨٤)، والبخاري (٥٥٨٨)، ومسلم (٣٠٣٢)، وابن جرير ٧/ ٧٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه الطيالسي (٦)، وعبد الرزاق (١٩١٨٤)، وابن ماجه (٢٧٢٧)، وابن جرير ٧/ ٧٢٠، والحاكم ٢/ ٣٠٤، والبيهقي ٦/ ٢٢٥. وعزاه السيوطي إلى العدني، والشاشي.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (١٩١٨٥)، والحاكم ٢/ ٣٠٣. وعزاه السيوطي إلى العدني، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٧٢١.
(٥) أخرجه عبد الرزاق (١٩١٨٣)، وابن جرير ٧/ ٧٢٠.
(٦) أخرجه عبد الرزاق (١٩١٨٦)، وابن سعد ٣/ ٣٥٣، وأحمد ١/ ٤٠٨ مطولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>