للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٠٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا}: وهو القَوَد الذي جعله الله تعالى (١). (ز)

٤٣٠٤٢ - تفسير [إسماعيل] السُّدِّيّ، قوله: {ومن قتل مظلوما}: يعني: المقتول ظلمه القاتل حين قتله بغير حقِّه (٢). (ز)

٤٣٠٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه} يعني: ولي المقتول {سلطانا} يعني: مسلطًا على القتلى (٣)؛ إن شاء قَبِله، وإن شاء عفا عنه، وإن شاء أخذ الدية (٤) [٣٨٣٥]. (ز)

{فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ}

٤٣٠٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {فلا يسرف في القتل}، قال: لا يُكثِر في القتل (٥). (٩/ ٣٣٩)

٤٣٠٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- في قوله: {فلا يسرف في القتل}، قال: لا يقتل إلا قاتل رَحِمِه (٦). (٩/ ٣٣٩)

٤٣٠٤٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {فلا يسرف في القتل}، قال: لا يقتُل غير قاتله (٧). (٩/ ٣٤٠)


[٣٨٣٥] اختلف في معنى: {فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطانًا} في هذه الآية على قولين: الأول: أنه الخيار بيْن القَوَد أو الدِّيَة أو العَفْو. الثاني: أنه القَوَد. ورجَّح ابن جرير (١٤/ ٥٨٤) مستندًا إلى السنة القول الأول، وهو قول ابن عباس، وقول الضحاك، وعلَّل ذلك بقوله: «لصحة الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال يوم فتح مكة: «ألا ومَن قُتِل له قتيلٌ فهو بخير النَّظَرَيْن، بيْن أن يَقتُل أو يأخذ الدية»».

<<  <  ج: ص:  >  >>