٢٦٧٢٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}، يعني: ولو كان قرابتَك فقلْ فيه الحقَّ (٢). (٦/ ٢٥٨)
٢٦٧٢٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}، يعني: أولي قربى، إذا تكلمتم فقولوا الحق، وإن كان ذو قرابتك فقل فيه الحق (٣). (ز)
٢٦٧٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وإذا قلتم فاعدلوا}، قال: قولوا الحقَّ (٤). (٦/ ٢٥٨)
{وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا}
٢٦٧٣٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى:{وبعهد الله أوفوا}، وقوله في النحل:{وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم}[النحل: ٩١]، وقوله:{ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها}[النحل: ٩١]، يعني: بعد تغليظها وتشديدها (٥). (ز)
٢٦٧٣١ - قال مقاتل بن سليمان:{وبعهد الله أوفوا} فيما بينكم وبين الناس (٦)[٢٤٣٣]. (ز)
[٢٤٣٣] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩٣) احتمالين في معنى: {وبِعَهْدِ الله}: الأول: «أن يُراد: جميع ما عهده الله إلى عباده». والثاني: «أن يُراد به: جميع ذلك، مع جميع ما انعقد بين إنسانين، ويضاف إلى ذلك العهد إلى الله من حيث قد أمر بحفظه والوفاء به».