للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسا إلا وسعها}، قال: أداء الفرائض (١). (ز)

{وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}

٢٦٧٢٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}، يعني: ولو كان قرابتَك فقلْ فيه الحقَّ (٢). (٦/ ٢٥٨)

٢٦٧٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى}، يعني: أولي قربى، إذا تكلمتم فقولوا الحق، وإن كان ذو قرابتك فقل فيه الحق (٣). (ز)

٢٦٧٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإذا قلتم فاعدلوا}، قال: قولوا الحقَّ (٤). (٦/ ٢٥٨)

{وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا}

٢٦٧٣٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: {وبعهد الله أوفوا}، وقوله في النحل: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} [النحل: ٩١]، وقوله: {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} [النحل: ٩١]، يعني: بعد تغليظها وتشديدها (٥). (ز)

٢٦٧٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {وبعهد الله أوفوا} فيما بينكم وبين الناس (٦) [٢٤٣٣]. (ز)


[٢٤٣٣] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٤٩٣) احتمالين في معنى: {وبِعَهْدِ الله}: الأول: «أن يُراد: جميع ما عهده الله إلى عباده». والثاني: «أن يُراد به: جميع ذلك، مع جميع ما انعقد بين إنسانين، ويضاف إلى ذلك العهد إلى الله من حيث قد أمر بحفظه والوفاء به».

<<  <  ج: ص:  >  >>