للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كان ولد زنية، وكان يُنسَب إليه، فنفاه الله منذ يوم الغرق (١). (ز)

٣٥٦٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنه عمل غير صالح} أي: سوء، {فلا تسألن ما ليس لك به علم} (٢). (ز)

٣٥٦٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنه عمل غير صالح}: سؤالك إيّاي ما ليس لك به علم (٣). (ز)

٣٥٦٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: إنّه لَمّا نهاه أن يُراجِعَه في أحَدٍ كان العمل غير صالح مراجعة ربه. في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (أن تَسْأَلَنِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ). وعن غير قتادة: كان اسم ابنِ نوح الذي غرق: كنعان. وقال قتادة: خالف نوحًا في النية والعمل (٤). (٨/ ٧٧)

٣٥٦٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ}، يعني: عمِل شِرْكًا (٥). (ز)

٣٥٦٩٨ - عن الفضيل بن عياض، قال: بلغني: أنّ نوحًا - عليه السلام - لَمّا سأل ربَّه فقال: يا ربِّ، إنّ ابني من أهلي. فأوحى الله إليه: يا نوح، إنّ سؤالك إياي: {أن ابني من أهلي} عملٌ غير صالح، {فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين} (٦). (٨/ ٨٠)

{فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٤٦)}

٣٥٦٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فلا تسألن ما ليس لك به علم}، قال: بينَّ الله لنوح - عليه السلام - أنّه ليس بابنه (٧). (٨/ ٧٩)

٣٥٧٠٠ - قال الحسن البصري: {فلا تسألن ما ليس لك به علم}، أي: أنّك لم تكن تعلم ما يُسِرُّ مِن النِّفاق (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٣٤.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٣٤٨ (١٠٩٠).
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٨٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٢٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٩٢ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>