السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ}، قال: منه النور، والشمس، والقمر (١). (١٣/ ٢٩٤)
٧٠٢٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ}، قال: كلّ شيء هو مِن الله، وذلك الاسم فيه اسم مِن أسمائه، فذلك جميعًا منه، ولا ينازعه فيه المنازعون، واستيقِنْ أنه كذلك (٢). (١٣/ ٢٩٤)
٧٠٢٣٠ - قال عبد الله بن عباس:{جَمِيعًا مِنهُ} كلّ ذلك رحمة منه (٣). (ز)
٧٠٢٣١ - عن طاووس، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، فسأله: مِمَّ خُلِق الخلْق؟ قال: من الماء، والنور، والظلمة، والريح، والتراب. قال: فمِمَّ خُلق هؤلاء؟ قال: لا أدري. ثم أتى الرجل عبدَ الله بن الزبير، فسأله، فقال مثل قول عبد الله بن عمرو، فأتى ابنَ عباس، فسأله: مم خُلق الخلْق؟ قال: مِن الماء، والنور، والظلمة، والريح، والتراب. قال: فمِمَّ خُلق هؤلاء؟ فقرأ ابن عباس:{وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ}. فقال الرجل: ما كان ليأتي بهذا إلا رجلٌ مِن أهل بيت النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٤)[٥٩٣٩]. (١٣/ ٢٩٤)
٧٠٢٣٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنهُ} يعني: من الله، {إنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في صُنع الله فيوحّدونه (٥). (ز)
٧٠٢٣٣ - قال عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: {قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا} يريد: عمر بن الخطاب خاصّة، وأراد بالذين لا يرجون أيام الله: عبد الله بن أُبيّ، وذلك
[٥٩٣٩] قال ابن كثير (٧/ ٢٥١): «هذا أثرٌ غريب، وفيه نكارة».