للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنَّضِير بغير قتال (١). (ز)

٧٤٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الحَياةُ الدُّنْيا} ... نزلت في المنافقين عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه، {ويَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} في أمر المعيشة بأنهم فقراء. نزلت في عبد الله بن ياسر المَخْزُومِيّ، وصهيب بن سِنان من بني تَيْمِ بن مُرَّة، وبلال بن رباح مولى أبي بكر?، وخَبّاب بن الأَرَتّ مولى ابن أُمِّ بَهار الثَّقَفيّ حليف بني زُهْرَة (٢)، وسالم مولى أبي حُذَيْفة، وعامر بن فُهَيْرَة مولى أبي بكر الصِّدِّيق?، وعبد الله بن مَسْعُود، وأبي هريرة الدَّوْسِيِّ، وفي نحوهم من الفقراء (٣). (ز)

[تفسير الآية]

{زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}

٧٤٢٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {زين للذين كفروا الحياة الدنيا}، قال: هي همُّهم، وسدَمُهم (٤)، وطَلَبُهم، ونِيَّتُهم (٥). (٢/ ٤٩٥)

٧٤٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الحَياةُ الدُّنْيا}، وما بُسِط لهم فيها من الخير (٦). (ز)

٧٤٢٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا}، قال: الكفار يبتغون الدنيا، ويطلبونها (٧). (٢/ ٤٩٥)


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ١٣١، وتفسير البغوي ١/ ٢٤٢.
(٢) كذا في مطبوعة تفسير مقاتل بن سليمان، والمشهور أنه مولى أم أنمار ابنة سِباع الخُزاعية، حلفاء بني زُهرة، ينظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ٥/ ٢٥٤، ٦/ ١٤.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨١. وفي تفسير الثعلبي ٢/ ١٣١، وتفسير البغوي ١/ ٢٤٢ معزوًّا إلى مقاتل دون تعيينه: نزلت في المنافقين؛ عبد الله بن أُبَيّ وأصحابه، كانوا يَتَنَعَّمُون في الدنيا، ويسخرون من ضعفاء المؤمنين وفقراء المهاجرين، ويقولون: انظروا إلى هؤلاء الذين يزعم محمد أنه يغلب بهم.
(٤) سَدَمهم: ما يولعون به ويلهجون به. لسان العرب (سدم).
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٧٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨١.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦١٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٣٧٤ (١٩٧٣) من طريق محمد بن ثور، عن ابن جُرَيْج. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>