للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاث مرات (١). (ز)

{إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (٨)}

٧٢٤١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِف}، قال: مصدِّق بهذا القرآن ومُكَذِّب (٢). (١٣/ ٦٦٨)

٧٢٤١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَفِي قَوْلٍ} يعني: القرآن {مُخْتَلِفٍ} شكّ، يؤمن به بعضكم ويكفر به بعضكم (٣). (ز)

٧٢٤١٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِف}، قال: أهل الشرك يختلف عليهم الباطل (٤). (١٣/ ٦٦٨)

٧٢٤١٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ}، قال: يتخرّصون؛ يقولون: هذا سحر، ويقولون: هذا أساطير، فبأي قولهم يؤخذ؟! قُتل الخرّاصون، هذا الرجل لا بدّ له من أن يكون فيه أحد هؤلاء، فما لكم لا تأخذون أحد هؤلاء، وقد رميتموه بأقاويل شتى، فبأي هذا القول تأخذون هذا الرجل الآن؟! فهو قول مختلف. قال: فذكر أنه تَخرّصٌ منهم، ليس لهم بذلك علم. قالوا: فما منع هذا القرآن أن ينزل باللسان الذي نَزَلَتْ به الكتب من قبلك، فقال الله: {أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ} [فصلت: ٤٤]؟ لو جعلنا هذا القرآن أعجميًّا


(١) أخرجه أحمد ٣٨/ ٢٢٩ (٢٣١٥٩)، ٣٨/ ٤٧٢ (٢٣٤٨٧)، وابن جرير ٢١/ ٤٨٨ وقال عقبه: يعني بالحبُك الجُعُودة.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٤٣ (١٢٥٢٢): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/ ١٢١ (٧٦٢٨): «رواه أحمد بن منيع، ورواته ثقات». وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٣٧١: «وقال الدارقطني في الأفراد: ... غريب تفرد به ابن أبي سبرة. قلت: وهو ضعيف، والراوي عنه أضعف منه». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٧٢٧ (٢٨٠٨): «وهذا إسناد صحيح، غاية رجاله ثقات رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر».
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٢، وابن جرير ٢١/ ٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٢٧.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>