للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{العصف والريحان}، قال: التِّبن (١). (ز)

٧٤١٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {والحَبُّ} فيها، يعني: في الأرض أيضًا، الحَبّ: يعني البُرّ والشعير، {ذُو العَصْفِ} يعني: ورق الزرع الذي يكون فيه الحَبّ (٢). (ز)

{وَالرَّيْحَانُ (١٢)}

٧٤١٣٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {ذُو العَصْفِ} العَصْف: الورق من كلّ شيء. قال: يُقال للزّرع إذا قُطع: عُصافة، وكلّ ورق فهو عُصافة (٣) [٦٣٦٥]. (١٤/ ١٠٨)

٧٤١٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والرَّيْحانُ}، قال: خُضرة الزّرع (٤). (١٤/ ١٠٨)

٧٤١٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قال: {والرَّيْحانُ} ما أنبتَت الأرض من الرّيحان الذي يُشم (٥). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٦ - عن عبد الله بن عباس، في الآية، قال: {والرّيحان} حين يستوي على سُوقه ولم يُسَنبل (٦). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كل ريحان في القرآن فهو الرزق (٧). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- {والرَّيْحانُ}، قال:


[٦٣٦٥] ذهب ابن جرير (٢٢/ ١٨٣) إلى أن معنى: العَصْف هو: الورق الحادث من حَبّ الشعير والبُرّ، والتّبن إذا يبس. ثم قال: «وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل». وذكر أقوال السلف على ذلك. ثم ذكر قول الضَّحّاك: «أنّ معنى العصف هو الحَبّ من البُرّ والشعير بعينه». ولم يعلق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>