للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرِّيع (١). (ز)

٧٤١٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والرَّيْحانُ}، قال: الرِّزق (٢). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٤٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {والرَّيْحانُ}، قال: الرّيحان: ما أنبَتت الأرض من ريحان (٣). (ز)

٧٤١٤١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عطية بن الحارث- قال: {والرَّيْحانُ} الرِّزق والطعام (٤). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٤٢ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {والرَّيْحانُ}، قال: ريحانكم هذا (٥). (١٤/ ١٠٩)

٧٤١٤٣ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {والرَّيْحانُ} الرّيحان: الرِّزق (٦). (ز)

٧٤١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والرَّيْحانُ} يعني: الرِّزق. نظيرها: {فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ} [الواقعة: ٨٩] يعني: الرِّزق، بلسان حِمْيَر، الذي يَخرج من الحَبّ من دقيق أو سويق أو غيره (٧). (ز)

٧٤١٤٥ - قال مقاتل بن حيان: {والرَّيْحانُ} الرِّزق، بلُغة حِمْيَر (٨). (ز)

٧٤١٤٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {والرَّيْحانُ}، قال: الرّياحيّن التي تُوجد ريحها (٩) [٦٣٦٦]. (١٤/ ١٠٩)


[٦٣٦٦] في المراد بالريحان أقوال: الأول: أنه الرِّزق. الثاني: أنه الرّيحان الذي يُشم. الثالث: أنه ما قام على ساق. الرابع: أنه خُضرة الزرع.
وعلّق ابنُ عطية (٨/ ١٦٢) على القول الثاني بقوله: «وفي هذا النوع نعمة عظيمة؛ ففيه الأزهار، والمندل، والعقاقير، وغير ذلك».
وقد رجّح ابنُ جرير (٢٢/ ١٨٨) -مستندًا إلى الدلالة العقلية، واللغة- القول الأول، فقال: "وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول مَن قال: عني به: الرِّزق، وهو الحَبّ الذي يؤكل منه، وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك بالصواب لأن الله -جلّ ثناؤه- أخبر عن الحَبّ أنه ذو العَصْف، وذلك ما وصفنا من الورق الحادث منه، والتِّبن إذا يبس، فالذي هو أولى بالرّيحان أن يكون حَبّه الحادث منه، إذ كان من جنس الشيء الذي منه العَصْف، ومسموع من العرب تقول: خرجنا نطلب ريحان الله ورِزقه، ويقال: سبحانك وريحانك، أي: ورِزقك، ومنه قول النّمر بن تولب:
سلامُ الإله ورَيحانه وجنّته وسماءٌ دِرر".
ثم قال: «وذُكر عن بعضهم أنه كان يقول: العَصْف: المأكول من الحَبّ. والرّيحان: الصحيح الذي لم يؤكل».
وقال ابنُ كثير (١٣/ ٣١٦) عقب ذكره الخلاف في هذا: «ومعنى هذا -والله أعلم- أنّ الحَبّ كالقمح والشعير ونحوهما له في حال نباته عَصْف، وهو: ما على السُّنبلة، وريحان، وهو: الورق الملتفّ على ساقها».

<<  <  ج: ص:  >  >>