للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني: الكُفّار تَوَلَّوْا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)

١٢٥٥٣ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق سلمة، عن ابن إسحاق- قال: {قل أطيعوا الله والرسول} فأنتم تعرفونه -يعني: الوفد مِن نصارى نجران-، وتجدونه في كتابكم، {فإن تولّوا} على كفرهم {فإن الله لا يحب الكافرين} (٢). (٣/ ٥١١)

١٢٥٥٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله (٣). (ز)

١٢٥٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {قل} لليهود: {أطيعوا الله والرسول فإن تولّوا} يعني: أعرضوا عن طاعتهما {فإن الله لا يحب الكافرين} يعني: اليهود (٤). (ز)

١٢٥٥٦ - عن سفيان بن عيينة: {فإن الله لا يحبّ الكافرين}، قال: لا يُقَرِّبُ الكافرين (٥). (٣/ ٥١١)

{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣)}

[نزول الآية]

١٢٥٥٧ - عن عبد الله بن عباس، أنّه قال: قالت اليهود: نحنُ مِن أبناء إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ونحنُ على دينهم ومنهاجهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية (٦). (ز)

[تفسير الآية]

١٢٥٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إنّ الله اصطفى إبراهيم بالخُلَّة، واصطفى موسى بالكلام، واصطفى محمدًا بالرُّؤْية (٧). (ز)

١٢٥٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عليٍّ- في قوله: {وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين}، قال: هم المؤمنون مِن آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين،


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٤. كذا أورده عند هذه الآية، وكذلك عن الآيات الأخرى التي تضمَّنت هذا اللفظَ دون النظر إلى السياق. ينظر: ٥/ ١٧٠١، ٦/ ٩١٩١، ٨/ ٢٦٢٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٢٨.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٣، وابن المنذر ١/ ١٧٠ من طريق زياد.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧١.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) أورده الثعلبي ٣/ ٥٢. وأورد عقبه: يعني: إنّ الله اصطفى آدم وهؤلاء الذين قلتم بالإسلام، وأنتم على غير دين الإسلام.
(٧) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>