للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمصرخيَّ}، قال: بناصِرِيَّ (١). (٨/ ٥٠٥)

٣٩٦٢١ - عن محمد بن كعبِ القُرَظِيِّ -من طريق ابن المبارك، عمَّن ذكره- في قوله: {ما أنا بمصرخكم} يقولُ: بمُغْنٍ عنهم شيئًا، {وما أنتُم بمصرخيَّ} (٢). (٨/ ٥٠٥)

٣٩٦٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {مّا أنا بمصْرخكُم}، قال: ما أنا بمُغيثكم (٣). (٨/ ٥٠٩)

٣٩٦٢٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: ما أنا بمُنجيكم، وما أنتم بمُنجِيَّ (٤). (ز)

٣٩٦٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ما أنا بمصرخكم} يقول: ما أنا بمُغِيثكم، {وما أنتم بمصرخي} وما أنتم بمُغِيثِيَّ (٥). (ز)

٣٩٦٢٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ما أنا بمصرخكم}: ما أنا بناصركم، ولا مغيثكم، {وما أنتم بمصرخي}: وما أنتم بناصِرِيَّ، ولا مغيثي لما بي (٦). (ز)

{إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ}

٣٩٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إنِّي كفرتُ بما أشركتمُون من قبلُ}، قال: شِركُة عبادتِه (٧). (٨/ ٥٠٨)

٣٩٦٢٧ - عن عطاء بن دينار الهُذَلِي: أنّ عبد الملك بن مروان كتب إلى سعيد بن جبير، يسأله عن مسائل، ومنها العبادة. فقال: والعبادة: هي الطاعة، وذلك أنّه مَن أطاع الله فيما أمره به وفيما نهاه عنه فقد أتَمَّ عبادة الله، ومَن أطاع الشيطان في دينه وعملِه فقد عبد الشيطان، ألم تر أنّ الله قال للذين فرَّطوا: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان} [يس: ٦٠]، وإنّما كانت عبادتهم الشيطانَ أنّهم أطاعوه في


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٥٤ - ٤٥٦ (٢٥١) - مطولًا، وابن جرير ١٣/ ٦٣١.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٤١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٣٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦٣٣.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>