للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠١١ - عن علي بن أبي طلحة: مدنية (١). (ز)

٣٠٠١٢ - قال مقاتل بن سليمان: مدنية كلها غير آية واحدة {وإذ يمكر بك الذين كفروا} الآية [٣٠]، وهي خمس وسبعون آية كوفية (٢) [٢٧٢٩]. (ز)

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١)}

[قراءات]

٣٠٠١٣ - عن الضحاك، قال: هي في قراءة [عبد الله] بن مسعود: (يَسْأَلُونَكَ الأَنفالَ) (٣). (٧/ ١٦)

٣٠٠١٤ - عن [عبد الله] بن مسعود -من طريق شَقِيق- أنه قرَأ: (يَسْأَلُونَكَ الأَنفالَ) (٤). (٧/ ١٦)

٣٠٠١٥ - عن الأعمش، قال: كان أصحاب عبد الله [بن مسعود] يقرءونها: (يَسْأَلُونَكَ الأَنفالَ) (٥). [٢٧٣٠] (٧/ ١٧)


[٢٧٢٩] قال ابنُ عطية (٤/ ١٢٦): «هي مدنية كلها، كذا قال أكثر الناس. وقال مقاتل: هي مدنية غير آية واحدة، وهي قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا} الآية كلها. وهذه الآية نزلت في قصة وقعت بمكة، ويمكن أن تنزل الآية في ذلك بالمدينة، ولا خلاف في هذه السورة أنها نزلت في يوم بدر وأمر غنائمه».
وقال ابنُ تيمية (٣/ ٢٤٧): «نزلت عقيب بدر بالاتفاق».
كما نصَّ ابنُ كثير (٧/ ٥) على مدنيتها.
[٢٧٣٠] بيَّنَ ابن جرير (١١/ ١٩) أنّ هذه القراءة تأتي على تأويل {عن} بمعنى: مِن. ومعنى الكلام: يسألونك مِن الأنفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>